قناة علوم عظيمة على اليوتيوب

أخرى

كيف من الممكن أن غسل الجنابه للرجل

هذا المقال يخضع للمعالجة الالية من طرف كشًاف، إذا كانت لديك أي ملاحظات عليه لا تتردد في مراسلتنا.

قام به ارتفع حدثه، وهو قائم على... < xml version="1.0" encoding="UTF-8" >

'); }
طريقة غسل الجنابة للرجل
يوجد صفتان للغسل عبر الجنابة: (1)
  • -الغسل الواجب المجزئ، فمن قام به ارتفع حدثه، وهو قائم على شيئين: الاغتسال بنيّة حتى يرتفع الحدث، وتعميم الماء على الجسد جميعه.
  • -الغسل التام، وهو الغسل الذي يجمع ما بين هل تعلم ماذا يعني واجب ومستحبّ، حيث يقوم المسلم بغسل كفّيه، ثمّ يفرغ الماء بيده اليمين على شقّه الشّمال، ثمّ يغسل فرجه، ويتوضّأ بعدها وضوءاً تامّاً، ومن الممكن حتى يؤخّرغسل رجليه إلى آخر الغسل، ويقوم بفرق شعر رأسه، ثمّ يحثو ثلاث حثيات عبر الماء على رأسه، حتى يتأكّد عبر ارتوائه تماماً، ثمّ يفرغ الماء على شقّه الأيمن، ثمّ على الشّق الأيسر، ويعتبر هذا الغسل هو الأتمّ والأفضل، والدّليل على ذلك ما ورد في الصّحيحين عبر حديث ابن عباس، عن خالته ميمونة ـ رضي الله عنهما ـ نطقت: (أدنيت لرسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - غسله عبر الجنابة، فغسل كفّيه مرّتين أو ثلاثاً، ثمّ أدخل يده في الإناء، ثمّ أفرغ به على فرجه وغسل بشماله، ثمّ ضرب بشماله الأرض فدلكها دلكاً شديداً، ثمّ توضّأ وضوءه للصلاة، ثمّ أفرغ على رأسه ثلاث حفنات ملء كفّه، ثمّ غسل سائر جسده، ثمّ تنحّى عن مقامه ذلك فغسل رجليه، ثمّ أتيته بالمنديل فردّه).

'); }
آداب الغسل
إنّ أحد أبرزّ الآداب المتعلقة بالغسل ما يأتي: (2)
  • -عدم إسراف المسلم في استعمال الماء، مع إحكامه للغسل: وجمهور الفهماء على كراهة الإسراف في ماء الغسل، وقيل أنّه عبر الحرام الإسراف فيه، وقد اختار هذا القول جميعّ عبر البغوي، والمتولي عبر الشّافعية، وقد اتّفق الفهماء على أنّ لا شرط لاستعمال قدر معيّن عبر الماء، ويكفي حتى تستوعب الأعضاء الماء جميعه، ونطق النّووي: (أجمعت الأمّة على أنّ ماء الوضوء والغسل لا يشترط فيه قدر معيّن، بل إذا استوعب الأعضاء كفاه بأيّ قدر كان، وممّن نقل الإجماع فيه أبو جعفر محمد بن جرير الطبري).
  • -الاستتار عن عيون النّاس: والسّترقد يحدث للجسد، ويكون للعورة مرّةً أخرى.
  • -التّسمية في بداية الغسل: وقد اختلف الفهماء في التّسمية للغسل، ومن المعلوم أنّ الشّخص الذي يغتسل عبر الجنابة يتوضّأ قبل حتى يغتسل، أو يغتسل بدون وضوء، وقد تمّ ترجيح قول أنّ التّسمية غير مشروعة في الوضوء، وهذا هو قول في ممضى المالكيّة، وقد اتى في التّاج والإجميعيل: (أنكر مالك التّسمية على الوضوء، ونطق: ما سمعت بهذا، أيريد حتى يذبح يا ترى؟).
  • -غسل الفرج وما به عبر أذى وذلك قبل حتى يغتسل: ومن المستحبّ حتى يقوم المسلم بغسل فرجه، وما به عبر أذى أو نجس، مثل المذي، أو ما كان طاهراً مستقذراً، مثل المنيّ.

فروض الغسل
إنّ للغسل فروضاً لا يتمّ إلا بها، منها: (2)
  • -أنقد يحدث الماء طاهراً مع القدرة عليه: حيث أنّ الحدث لا يرتفع إلا مع الماء الطهور مع وجوده، ولا يرتفع الحدث عن طريق الماء النّجس، وهذا بإجماع الفهماء، نطق ابن المنذر: (نطق تعالى: (فلم تجدوا ماءً فتيمّموا)، فالطهارة على ظاهر كتاب الله بجميعّ ماء، إلا ما منع منه كتاب، أو سنّة أو إجماع، والماء الذي منع الإجماع الطهارة منه: هو الماء الذى غلبت عليه النّجاسة بلون، أوطعم، أو ريح)، ولا يرتفع الحدث باستعمال أيّ سائل آخر سوى الماء.
  • -حتى ينوي الاغتسال: وهناك اختلاف بين الفهماء في حكم النيّة في الطّهارة عبر الحدث عامّةً شواءً الحدث الأصغر والحدث الأكبر، وقد قيل:" النّية سنّة في طهارة الوضوء والغسل، شرط في طهارة التيمّم، وهو ممضى الحنفيّة "، وقد قيل:" النيّة شرط لطهارة الحدث مطلقاً الأصغر والأكبر، بالماء أو التيمّم، وهو ممضى المالكيّة، والشافعيّة، والحنابلة، وهو الرّاجح "، وقيل:" يجزئ الوضوء، والغسل، والتيمّم بلا نيّة، وهو قول الأوزاعي ".
  • -حتى يعمّم جميع الجسد بالغسل: حيث اتّفق الفهماء على أنّه عبر فروض الغسل حتى يُعمّم المسلم جسده جميعه بالماء، وقد قام بنقل هذا الإجماع النّووي وغيره، والدّليل على ذلك قوله سبحانه وتعالى: (ولا جنباً إلا عابري سبيل حتى تغتسلوا) سورة النساء، 43 ، وقوله سبحانه وتعالى: (وإذا كنتم جُنُباً فاطّهروا) سورة المائدة،ستة .

الأغسال المستحبة
إنّ أحد أبرزّ الأغسال المستحبّة ما يأتي: (2)
  • -الاغتسال للإحرام: عبر السّنة لمن أحرم بالحجّ أو بالعمرة حتى يقوم بالاغتسال لإحرامه، سواءً أكان رجلاً أم امرأةً، صغيراً كان أم كبيراً، حتّى عبر كانت حائضاً أو نفساء، وعلى هذاقد يحدث ممضى الأئمّة.
  • -الاغتسال عبر حالة زوال العقل: ففي حال أفاق عبر كان مجنوناً أو مغمىً عليه، فإنّ عبر المشروع له حتى يغتسل، وهذا ليس واجباً عليه، وقيل أنّ الغسل في هذه الحالات واجب، وهو قول في ممضى الحنابلة، وقد حكاه الرّافعي عبر الشّافعية وجهاً.
  • -الاغتسال في العيدين: فهناك اختلاف بين الفهماء في غسل العيدين، حيث قيل أنّه عبر المشروع الغسل للعيدين، وهذا هو ممضى الحنفيّة، والمالكيّة، والشّافعية، والحنابلة، وقيل أنّه لا يشرع الغسل فيهما.
  • -الاغتسال عند صلاة الكيفترض أن والاستسقاء: وقد استحبّ ذلك جميعّ عبر الشّافعية، والحنابلة، وقيل أنّه عبر غير المستحبّ، وهذا هو قول في ممضى الحنابلة.

المباحات في الجنابة
يباح للجُنب عدّة أشياء ذكرها الفهماء، وذلك لاحتمال حصول اللَّبس فيها عند بعض المسلمين، ومنها:
  • - الذّكر، والتّسبيح، والدّعاء: وذلك لما رواه مسلم في سليمه عن عائشة رضي الله عنها، نطقت: (كان النبيُّ - صلّى الله عليه وسلّم - يَذْكُرُ اللهَ على جميعِّ أحيانِه).
  • - الصّوم: يصحّ عبر الجُنب أداء الصّوم، وذلك بحتى يصبح صائماً قبل حتى يغتسل، لحديث سليمان بن يسار، (أنّه سأل أم سلمة رضي الله عنها عن الرّجل يصبح جُنباً أيصوميا ترى؟ نطقت: كان رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - يصبح جنباً عبر غير احتلام ثمّ يصوم) رواه مسلم .
  • - الأذان: يصحّ أذان الجُنب، مع أنّ جمهور الفقهاء عبر المذاهب الأربعة وغيرهم كرهوا ذلك.
  • - خطبة الجمعة: تجوز خطبة الجمعة عبر الجُنب مع الكراهة عند المالكيّة، وفي ظاهر الرّواية عند الحنفيّة، وهو قول الإمام أحمد، لأنّ الطهارة في خطبة الجمعة سنّة عندهم، وليست شرطاً، ولأنّها عبر باب الذّكر، والجنب لا يُمنع عبر الذّكر، ومضى الشافعيّة إلى اشتراط الطّهارة فيها، لمواظبة السّلف على الطّهارة فيها، وقياساً على الصّلاة، والرّاجح هو الأول، وممّا يُستحب للجنب أنّه إذا أراد حتى ينام، أو يأجميع، أو يعاود الوطئ حتى يتوضّأ.

المراجع
(1) بتصرّف عن فتوى رقم 6133/ طريقة الغُسُل عبر الجنابة/ 2د-ب-2001/ مركز الفتوى/ إسلام ويب/ islamweb.net
(2) بتصرّف عن كتاب موسوعة أحكام الطهارة/ أبو عمر دبيان بن محمد الدبيان/ مخطة الرشد- الرياض/ الطبعة الثانية.
السابق
كيفية الطهارة الصحيحة
التالي
ما هي نواقض الوضوء

0 تعليقات

أضف تعليقا

اترك تعليقاً