قناة علوم عظيمة على اليوتيوب

أخرى

أضرار البروتين

هذا المقال يخضع للمعالجة الالية من طرف كشًاف، إذا كانت لديك أي ملاحظات عليه لا تتردد في مراسلتنا.

الإنسان لتناوله يومياً، إذْ إنَّه لا يُخزَن داخله على عكس المُغذِّيات الأخرى، مثل: الكربوهيدرات، والدهون، ويمكن الحصول على البروتين من: اللحوم، ومنتجات الألبان، وبعض الحبوب، والمكسرات، وتَجْدُر الإشارة إلى أنّ المصادر الحيوانيّة تُعَدّ بروتيناً تاماً (بالإنجليزية: Complete proteins)؛ أيْ أَنَّها تُزوِّد الجسم بالأحماض الأمينية جميعها التي يحتاجها، بينما يجب تناول أطعمة مختلفة عبر المصادر النباتية؛ للحصول على هذه الأحماض جميعها؛ ولذا تُسمَّى بالبروتين غير التام. أضرار البروتين يُصْبِح البروتين ضارّاً عند تناوله بكميات كبيرة، ولفترات طويلة، ويرتبط بالكثير عبر المخاوف، والمشاجميع الصحيّة، ومنها الآتي: '); } -يزيد عبر خطر الإصابة بتَلَف الكُلَى، كما أنَّ تناول كميات... < xml version="1.0" encoding="UTF-8" >

'); }
البروتين
يُعتبَر البروتين مُكَوِّناً أساسياً لخلايا الجسم جميعها، ويحتاج الإنسان لتناوله يومياً، إذْ إنَّه لا يُخزَن داخله على عكس المُغذِّيات الأخرى، مثل: الكربوهيدرات، والدهون، ويمكن الحصول على البروتين من: اللحوم، ومنتجات الألبان، وبعض الحبوب، والمكسرات، وتَجْدُر الإشارة إلى أنّ المصادر الحيوانيّة تُعَدّ بروتيناً تاماً (بالإنجليزية: Complete proteins)؛ أيْ أَنَّها تُزوِّد الجسم بالأحماض الأمينية جميعها التي يحتاجها، بينما يجب تناول أطعمة مختلفة عبر المصادر النباتية؛ للحصول على هذه الأحماض جميعها؛ ولذا تُسمَّى بالبروتين غير التام.

أضرار البروتين
يُصْبِح البروتين ضارّاً عند تناوله بكميات كبيرة، ولفترات طويلة، ويرتبط بالكثير عبر المخاوف، والمشاجميع الصحيّة، ومنها الآتي:
'); }
  • -يزيد عبر خطر الإصابة بتَلَف الكُلَى، كما أنَّ تناول كميات كبيرة عبر البروتين؛ قدْ يُؤدِّي إلى حدوث ضَرَر لدى الأشخاص الذين يعانون عبر أمراض الكُلَى؛ ويعود ذلك إلى الإجهاد الذي يحصل للكُلَى أثناء التخلُّص عبر النيتروجين الزائد، والفضلات، في عملية التمثيل الغذائي للبروتين، وتَجْدُر الإشارة إلى أنّ هذه الكمية الإضافية عبر النيتروجين توجَد في الأحماض الأمينيّة، وتُكوِّن البروتينات.
  • -يُؤدِّي الإفراط في تناول البروتين إلى زيادة في الوزن، حيث يَتِمّ تخزين البروتين الزائد على شجميع دهون، ويحدث ذلك خاصة طالما استهلاك الكثير عبر الثمنات الحرارية أثناء محاولة زيادة كمية البروتين في النظام الغذائي.
  • -يُسَبِّب الحدُّ عبر تناوُل الكربوهيدرات مع الإفراط في استهلاك البروتين، ظهورَ رائحة كريهة للفم؛ ويرجع ذلك إلى دخول الجسم في حالة أَيْضِيَّة تُسَمَّى: فَرْطُ كيتونِ الجِسْمِ (بالإنجليزية: Ketosis)، وتنْتُج بهذه الحالة مواد كيميائية تُعْطي للفم روائح كريهة.
  • -يُسَبِّب الإصابة بالإمساك، ويَرْجع ذلك إلى أنَّ الوجبات الغذائية عالية البروتين، وقليلة الكربوهيدرات، عادَةً ما تكون مُنْخفضَة في الألياف.
  • -يُسَبِّب الإسهال، يَحْدث ذلك عند تناول الكثير عبر منتجات الألبان، أو الأغذية المُصنَّعة، إلى جانب نَقْص الألياف في النظام الغذائي، وخاصة إذا كان الإنسان يَستهلِك بعض أنواع البروتين، مثل: اللحوم المقلية، أو أنَّه يعاني عبر متلازمة عدم تَحمُّل اللاكتوز؛ ولذا يُنصَح بشرب كمية عبر الماء، وزيادة استهلاك الألياف، وتناول مصادر البروتين التي تُعدُّ جيّدة للقلب.
  • -يَزيد عبر فُرصَة التعرُّض للجفاف، حيث يَطْرُد الجسم النيتروجين الزائد مع السوائل، والماء، وعلى الرغم عبر إمكانية عدم الشعور بالعَطَش بشجميع أكبر عبر المعتاد، إلَّا أنَّه يُسَبِّب جفاف الجسم، حيثُ وَجَدَتْ إحدى الدراسات التي أُجريَت على الرياضيين، أنَّهم على الرغم عبر زيادة تناولهم للبروتين إلّا أنَّ مستويات الماء في أجسامهم تنخفض؛ ولذا يُوصَى باستهلاك كمية وافرة عبر الماء؛ لتَجَنُّب ذلك.
  • -يَزيدُ عبر خَطَر الإصابة بالسرطان، حيث ارْتَبَطَت الأنظمة الغذائية عالية البروتين بزيادة خطر الإصابة بالسرطان؛ وذلك بسبب ازدياد مستويات استهلاك البروتين عبر مصادر اللحوم، كما يرتبط تناول المزيد عبر اللحوم بسرطان القولون، والثدي، والبروستاتا، كما وَجَدَتْ إحدى الدراسات أنّ تَجَنُّب استهلاك هذه اللحوم يَرْتَبط بخَفْض خطر الإصابة بالسرطان؛ ويَعْتَقِد الباحثون أنّ ذلك يمكن حتى يرجع في أحد مسبباته إلى احتواء اللحوم على الهرمونات، والمركبات المُسبِّبة للسرطان، والدهون.
  • -يُمْكِن حتى يُسَبِّب الإصابة بأمراض القلب، والأوعية الدموية، وذلك عند تناول اللحوم الحمراء بكمية كبيرة، ومنتجات الألبان تامة الدسم، كجزء عبر نظام غذائي عالي البروتين، ويُمْكن أنقد يحدث هذا مرتبطاً بزيادة تناوُل الدهون المشبعة والكولسترول.

فوائد البروتين
يُعَدّ البروتين عنصراً مهِماً في جميع خلية عبر خلايا الجسم، فهو يدخل في تكوين الشعر، والأظافر، ويُسْتخدَم في الجسم؛ لبناء، وإصلاح الأنسجة، ولإنتاج الإنزيمات، والهرمونات، والمواد الكيميائية الأخرى، كما يُعتبَر البروتين وِحْدة مهمة في بناء العظام، والعضلات، والغضاريف، والجلد، والدم. وهناك الكثير عبر الفوائد المرتبطة بتناول البروتين، نذكر منها ما يأتي:
  • -يُساعِد في منع فقدان الكتلة العضلية؛ نتيجة لتحديد الثمنات الحرارية في النظام الغذائي، كما يمتلك المُتناوِل الكافي عبر البروتين تأثيراً إيجابياً على الكتلة العضلية.
  • -يزيد عبر مُعدَّلات الأيْض (بالإنجليزية:Energy expenditure)، حيث تشير الدراسات إلى أنّ البروتين يزيد عبر معدلات الأيْض بشجميع يَفُوق المُغذيات الأخرى في الأنظمة الغذائية.
  • -يزيد الشعور بالشبَع، فهو يُعْطي الجسم شعوراً بالامتلاء لفترة طويلة؛ مِمَّا يُساهِم في خفض استهلاك الثمنات الحرارية، وإنقاص الوزن، كما أنّه يَخْفِض عبر خطر الإصابة بالسمنة.

الكمية المُوصَى بها عبر البروتين
يَحتاج الجسم إلى البروتين؛ حتى يقوم ببعض العمليات بشجميع مستمر في الجسم، مثل: عمليتيْ الهدم، والبناء، كما يحتاج إلى زيادة استهلاك البروتين في بعض الحالات، مثل: السقم، أو نتيجة لزيادة النشاط البدني، إلا أنَّ تناول كميات كبيرة تزيد عن حاجته قد يُعتبر ضارّاً، وتَجْدُر الإشارة إلى أنَّ مِقْدار البروتين الذي يُعدّ ضارّاً غير معروف، ويتراوح بين الفئات.
تَبلُغ الكميات اليومية المُوصَى بها عبر البروتين للرجال بالمتوسط 56 غراماً، في حين تعادل 46 غراماً للنساء بالمتوسط، ويمكن أيضاً حساب كمية البروتين التي تَحْتاجُها اعتماداً على وزن الجسم، حيث يحتاج معظم البالغين إلى 0.8 غرام لجميع كيلوغرام عبر وزن الجسم، وأمَّا الأشخاص الذين يمارسون رياضة رَفْع الأثنطق لأكثر عبر ساعة في معظم أيام الأسبوع، فإنَّهم قد يحتاجون إلى ما يصل إلى 1.2 إلى 1.7 غرام لجميعّ كيلوغرام عبر وزن الجسم، ويعادل الاستهلاك المُفرِط للبروتين ما يزيد عن غراميْن لجميع كيلوغرام عبر وزن الجسم، ووفقاً لوزارة الصحة، والخدمات البشرية (بالإنجليزية: U.S. Department of Health and Human Services) فإنَّ الحِصَص اليومية عبر البروتين مُوزَّعة حسب الآتي:
  • -الذكور في فترة المراهقة، والرجال النشيطون: حيث يمكنهم الحصول على حاجتهم جميعها عبر البروتين عند تناول ثلاث حِصص يوميّة؛ أيْ ما يساوي 198.4 غراماً.
  • -الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين، وست سنوات، ومعظم النساء، وبعض كبار السن: إذ إنّ تناولهم لحِصتيْن يوميّاً بما يعادل 141.7 غراماً، يكفي لحصولهم على حاجتهم عبر البروتين.
  • - الأطفال الأكبر سنّاً، والفتيات في سنّ المراهقة، والنساء النشيطات، ومعظم الرجال: عبر خلال تناوُل حِصتيْن يوميّاً؛ أيْ ما يعادل 170 غراماً.

المراجع
  1. "Dietary Proteins", www.medlineplus.gov, Retrieved 1أ-ر-2018. Edited.
  2. ^ Emily Cronkleton (ت-ر-2018), "Are There Risks Associated with Eating Too Much Protein "، www.healthline.com, Retrieved 1أ-ر-2018. Edited.
  3. ^ Neil Osterweil, "The Benefits of Protein"، www.webmd.com, Retrieved 1أ-ر-2018. Edited.
  4. ^ Kris Gunnars (2د-ج-2018), "Is Too Much Protein Bad for Your Health "، www.healthline.com, Retrieved 1أ-ر-2018. Edited.
السابق
ما هو الـسيو (SEO)
التالي
مشروب فيتامين ج

0 تعليقات

أضف تعليقا

اترك تعليقاً