قناة علوم عظيمة على اليوتيوب

أخرى

نبذة عن الموقع - تعرف على موقع علوم عظيمة والهدف من إنشاءه

بسم الله الرحمن الرحيم.

مرحبا بك.

يسرنا أنك مهتم بموقع علوم عظيمة. ويشرفنا ان نعطيك نبذة مختصر عن الموقع، كيف بدأ، الهدف منه، وكيفية إستخدامه. قبل ذلك نرجوا أن لا تتعجّل بالحكم علينا و لا تتسرّع بالرد على أطروحات وبحوث كُتًاب موقعنا, فما نحن إلا طلبة علم نصيب ونخطيء.

موقع علوم عظيمة عبارة عن منصة إلكترونية لنشر البحوث العلمية ونقاشها في إطارها العلمي بكل حرية عبر نظام التعليقات المدمج بالمنشورات. كما أن الموقع يتضمن محرك بحث داخلي يوفر خاصية البحث بإستعمال كلمات مفتاحية للعناوين أو المحتويات النصية للمنشورات.

إن الهدف من موقع علوم عظيمة ليس ماديا، فهو موقع غير ربحي إطلاقا، وجميع خدماته مجانية وستظل كذلك. كما أننا نعمل على دعم إستمرارية الموقع بالتشارك في مختلف تكاليفه، حيث تطوير الموقع تم من داخل مجموعة أعضاءه، وكذا باقي الخدمات التقنية والفنية المطلوبة. وسنعمل على إستمرار الموقع بهذه الشاكلة ما أمكننا ذلك.

logo.png (87 KB)

قبل سنوات قليلة ماضية أثير جدل واسع في شبكة الأنترنيت حول مصداقية بعض المؤسسات العلمية الشهيرة، ومدى صحة النظريات "العلمية" المقدمة من طرفها. حيث إنطلقت دعوات عديدة لمراجعة ما يتم تدريسه للأطفال في المدارس من نظريات تميل للخطأ أكثر منه للصحة وبعضها لم يبنى على أساس علمي قويم، ومناهج تعليمية تتضمن إفتراضات على انها حقائق علمية. وكانت تلك النقاشات عادة ما تطرح عبر صفحات إجتماعية وبعضها في مجموعات مغلقة، نظرا لخصوصية الموضوع وحساسيته.

لم يستمر النقاش محصورا في تلك المجموعات لمدة طويلة، بل إنتقل بسرعة إلى مواقع ومنصات إلكترونية عديدة، وبرزت على إثره قنوات يوتيوب كبيرة، ومدونات مختلفة. بل وإنتقل النقاش إلى الأوساط الأكاديمية. ومن بين أبرز الأمثلة على ذلك، أن طالبة في جامعة صفاقس بتونس قامت بطرح رسالة دكتوراه لدراسة ومناقشة وإثبات "دوران الشمس حول الأرض" عكس ما هو رائج اليوم، وكانت العديد من المواقع الإخبارية انذاك قد نشرت أخبارا زائفة حول أن الرسالة تحاول إثبات ان "الأرض مسطحة" وهو ما نفاه الدكتور "جمال الطوير" المشرف على تلك الأطروحة، والذي وضح عبر صفحته في فيسبوك أنه يتعرض لحملة تشهير واسعة تحاول لنيل من كفائته العلمية وسمعته، وهو الأمر الذي أكد أن هناك من يخشى على مصالحه من إثارة نقاشات في مثل هذه المواضيع بحد ذاتها.

لكن الامر لم يقتصر على فرضية "دوران الأرض حول الشمس" أو العكس، بل ظهر أساتذة ومهندسين ودكاترة وباحثين من مختلف التخصصات يناقشون موضوعا أكبر من ذلك، وهو المتعلق بشكل الأرض نفسها، هل هي فعلا كروية، أم مسطحة؟ وكيف هو تسطحها إن كانت كذلك؟

كما أنه قد ظهر أشخاص اخرون متخصصون في مجالات عديدة ينتقدون بعض "الحقائق العلمية" في مجالات مختلفة، كان الجميع وإلى وقت قريب يعتبرها من "المسلمات". لعل أبرزها هو ما يرتبط بعلم الاثار، حيث ظهرت وانتشرت قنوات لباحثين في هذا النجال يطرحون براهين وأدلة علمية تثبت أن الكثير من الحفريات الشهيرة التي تعرض اليوم في المتاحف الكبرى وتتصدر صورها عددا من المجلات العلمية وتم حشوها بكثرة في مناهجنا التعليمية، هي مجرد "حفريات مزورة" وتمت صناعتها في مختبرات ومعامل مخصصة لهذه الأغراض، وتم تمريرها إما بغفلة أو تواطؤ من القائمين على تلك المؤسسات العلمية التي تبنتها او روجت لها ووثقتها واعترفت بها على انها "حقيقية".

في خضم كل هذا الجدل الواسع والنقاش المحتدم، وضمن مجموعة صغيرة تدير تجمعا في فيسبوك لبحث هذه المواضيع العلمية المستجدة، قمنا بإنشاء مجتمع مصغر لهذا الغرض، وأطلقنا النسخة الاولى منه لتجربتها من طرف متطوعين من أعضاء المجموعة، وكان يتضمن عدة خواص للتواصل الإجتماعي مثل المراسلات السريعة وحائط المنشورات الخاصة، ومنصة لرفع ونشر وتبادل المواد المصورة (الفيديوهات) بالإضافة إلى اهم جزأ في الموقع وهي "الموسوعة العلمية"، مما جعل الموقع يبدو على شكل "منصة إجتماعية علمية". لكن لم يكتب لتلك المنصة الإنطلاق نظرا للتكاليف المتوقعة، والتي لم نستطع الجزم بإمكانية تحملها في الوقت الراهن.

بعد عدة أشهر من ذلك، ونظرا للإلحاح الشديد على إنشاء موقع يجمع وينظم البحوث والمقالات والمنشورات العلمية التي يتم تدوالها في هذا الصدد. قمنا بتطوير هذه المنصة المصغرة عن الموقع الأصلي (المنصة الإجتماعية)، لكن بالتركيز على فكرة "الموسوعة" فقط، وإتاحة نظام إدارة للمنشورات والأعضاء بما يخدم هذه الموسوعة ويساهم في إثرائها, إضافة إلى محرك بحث داخلي خاص بها.

أما سبب إختيار إسم "علوم عظيمة" لهذا الموقع، فذلك لكونه يتحدى بطرحه الجديد مؤسسات عالمية كبرى. تمتلك السلطة والمال والإعلام. فنرى أن أي محاولة لمواجهة هذا التحكم الرهيب في الوسط العلمي ستعتبر محاولة "عظيمة" مهما كانت النتائج.

قد يتسائل القاريء عن سبب إنشاء أقسام لمختلف العلوم الحديثة والقديمة. والجواب أنها مرتبطة جميعها ببعض. والتزوير الهائل الذي يظهر بوضوح في علوم كبرى، قد شمل باقي المجالات. إذ أن القواسم المشتركة بين هذه العلوم كثيرة، حيث لا يمكن دراسة علم الأرض والفلك مثلا دون دراسة التاريخ -على سبيل المثال لا الحصر-. فإذا كانت هناك مؤسسات كبرى تقوم بتزوير ممنهج للحقائق العلمية في حاضرنا المعاصر، إذا ما بالكم بما فعلوه بالماضي؟

لقد شمل التزوير كل شيء تقريبا، ولذلك تفسير منطقي، حيث أن تمرير كذبة واحدة كبرى إن في غفلة من الباحثين والعلماء بالترهيب او الترغيب أو الإستغفال، وتم تصديقها من طرف المجتمع, لتتحول مع مرور الوقت إلى إحدى المسلمات. فيصبح لزاما على كل شخص اخر يريد البحث دون الوقوع في صدامات مع هذا المجتمع، ان يبني "حقائقه" وفرضياته العلمية باعتبار الكذبة السابقة. والتي ستصبح فيما بعد حقيقة، لأنها تملك أساسا قويا يدعمها (الكذبة الأولى)، ثم يأتي شخص (او اشخاص اخرين) من بعده يفترض اخرى بناءا عليها.. وهكذا يتراكم الكذب على أنه "حقائق علمية" فيطال جل المجالات العلمية ويستمر لأجيال وأجيال.

إن هذا السينارو الذي ذكرناه فوق، ليس مجرد إفتراض. بل هو النهج المتبع في معظم العلوم الحديثة للأسف الشديد. حيث شمل التزوير والكذب علوم الأرض، وافترضت على اثره نظريات مناقضة للمنطق العلمي السليم والواقع المعاش، لكنها أصبحت تدرس اليوم على أنها حقائق، ونفس الأمر عن علوم الفلك، التي تظهر ثغرات لا حصر لها في النظريات السائدة بها في عصرنا مع العلم أنها تعتبر في مناهجنا التعليمية من "المسلمات" ! وقد أثرت تلك النظريات الخاطئة على علوم اخرى، وبإضافتها لكم هائل من الكذب في علوم الحفريات (الحيوانية والنباتية) فقد تسبب ذلك بتغيير جذري في فهم الناس لقضية الخلق ونشأة الكون، بل إمتد ذلك إلى مجالات حساسة جدا أبرزها العلوم الطبية حيث تم التلاعب بالأدوية واللقاحات وتم إستغلالها للمتاجرة بأرواح البشر.

لقد كان بإمكان البشرية اليوم ان تصل إلى مراتب حضارية راقية وعالية جدا، حيث الطاقة لا تخضع لمتحكمين ولا الصناعات تكون حكرا على المستغِلين. فقد تم هدم كل فكرة بناءا للطاقات النقية، وما استطاع منها النفاذ للوسط الصناعي فقد تمت عرقلته وطمسه، أو إحتكاره لدول وانظمة ومؤسسات دون بقية الناس. حيث لا مجال لأي مصدر حيوي يمكن للجميع الحصول عليه وصناعته وإستعماله دون تحكم أو خضوع للمؤسسات الكبرى ومن يديرها.

ليس الجانب العلمي فقط هو ما تأثر بهذا التزييف العالمي الرهيب للعلوم والحقائق، ولكن بسبب رعاية مؤسسات دولية ودعمها تسببت في التأثير على المجتمعات أخلاقيا بتمييع الأفكار وإفراغ المناهج التعليمية من المحتوى المفيد، حتى أصبحت مجرد وسيلة للحصول على وظائف، حيث يتم تكوين المتمدرسين من اجل أن يتخرجوا وكأنهم "الات ميكانيكية" تشتغل في مؤسسات "الأسياد"، إذ لا وازع أخلاقي ولا ديني يحكمها غير "المادة".

في النهاية، نود التنويه إلى إن الهدف من إنشاء هذا الموقع، ليست محاولة من طاقم إدارته ولا اعضائه لفرض أفكارهم على القراء، بل إن الباب يظل مفتوحا أمام كل مستخدم جديد للنشر في الموقع ويبدي وجهة نظره في بحث جاد ومتجرد. كما أننا لا نسعى لتبني فكرة "المؤامرة" بكل تجلياتها. رغم إعتقادنا بوجود مؤامرات عديدة في مجالات مختلفة ولأغراض منها ما نعلمه ومنها ما لا نعلمه، وترعاها أطراف متداخلة المصالح فيما بينها. ولكن الهدف الأبرز هو ترسيخ فكرة أن "العلوم لا تقبل الوصاية" تحت أي ظرف ولأي سبب كان. وللجميع الحق في البحث العلمي والتفكير والطرح في مختلف المجالات العلمية بكل حرية دون أي قيد أو شرط. ولنا الحق في الخطأ، ونقبل منكم التصحيح والتوجيه بصدر رحب.

أيضا، يمكن لأي شخص أن ينشر في الموقع مادام ملتزما بشروط الإستخدام، ويمكنكم الإطلاع على طريقة النشر في الموقع عبر الصفحة التالية: كيفية إستخدام موقع علوم عظيمة.

كما أن النقل من الموقع متاح للجميع، حيث يمكنكم نسخ ونشر أو إعادة نشر المواد العلمية المنشورة في الموقع بأي وسيلة إعلامية، بشرط ذكر المصدر بهذه الهيئة: موقع علوم عظيمة - إسم الكاتب.

 

شكرا لوقتكم واهتماماكم.

السابق
نبذة عن الموقع - تعرف على موقع علوم عظيمة والهدف من إنشاءه
التالي
كيفية إستخدام منصة علوم عظيمة والنشر في الموقع؟ شرح بالصور والفيديو

3 تعليقات

أضف تعليقا

  1. محسن الغيثي

    قال:
    موقع طيب،. بٰارَكَ اللّٰهُ للقائمين عليه،.
  2. Sanaa

    قال:
    موقع عظيم كأسمه ارجو له النجاح وتأسيس لعلوم صحيحه
  3. موقع علوم عظيمة

    قال:
    مرحبا بكم..هذا إختبار لنظام التعليقات..التعليق الأول في موقع علوم عظيمة.

اترك تعليقاً