قناة علوم عظيمة على اليوتيوب

الموسوعة الحرة

مليلية

هذا المقال يخضع للمعالجة الالية من طرف كشًاف، إذا كانت لديك أي ملاحظات عليه لا تتردد في مراسلتنا.

(35%)، مع وجود أقلية يهودية وهندوسية. وقد أصبحت المنطقة منذ عام 1995 تتمتع بصيغة للحكم الذاتي داخل إسبانيا بقرار البرلمان الإسباني عام 1995. أصل التسمية يذكر الحسن بن محمد الوزان في كتابه وصف أفريقيا؛حتى المدينة كانت تنتجُ كميات هامة عبر الحديد والعسل، ومنه اشتقّ اسم مليلية الذي يعني العسل في لغة الأفارقة. بينما تذكر عدة مصادر أخرى حتى اسم المدينة ذو أصول أمازيغية، مشتق عبر اسم " تمليلت" الذي يعني الأبيض بالأمزيغية، نسبةً إلى الحجر الأبيض المنتشر في أراضي مليلية. غير أنه تضل أصول الاسم غير مؤكدة. النزاع الحدودي ترفض المملكة المغربية حالياً الاعتراف بشرعية الحكم الإسباني على مدينتي سبتة ومليلية والجزر الجعفرية وتعتبرها جزءاً لا يتجزأ عبر التراب المغربي، حيث يتمتع سكانها عبر أصل مغربي بحقوق تامة داخل المغرب كمواطنين مغاربة، ويطالب المغرب إسبانيا بالدخول في مفاوضات مباشرة معها لأجل استرجاعهما. كما تعتبرهما إحدى أواخر معاقل...
مليلية هي مدينة مغربية تحت السيادة الإسبانية، تقع على القارة الأفريقية قبالة الساحل الجنوبي لشبه الجزيرة الإيبيرية. تحيط بها الأراضي الريفية المغربية عبر جميع الأطراف، تحدها عبر الشرق والشمال الشرقي البحر الأبيض المتوسط، يبلغ عدد سكان مليلية 78.476 نسمة (وفقا لإحصائيات التعداد السكاني المؤرخ 1 يناير 2011)، وتبلغ مساحتها 12,3 كم مربع (معدل الكثافة السكانية 5.972 نسمة/كم²). يتألف سكانها عبر المسيحيين (65%) ومن المسلمين (35%)، مع وجود أقلية يهودية وهندوسية. وقد أصبحت المنطقة منذ عام 1995 تتمتع بصيغة للحكم الذاتي داخل إسبانيا بقرار البرلمان الإسباني عام 1995.
أصل التسمية
يذكر الحسن بن محمد الوزان في كتابه وصف أفريقيا؛حتى المدينة كانت تنتجُ كميات هامة عبر الحديد والعسل، ومنه اشتقّ اسم مليلية الذي يعني العسل في لغة الأفارقة. بينما تذكر عدة مصادر أخرى حتى اسم المدينة ذو أصول أمازيغية، مشتق عبر اسم " تمليلت" الذي يعني الأبيض بالأمزيغية، نسبةً إلى الحجر الأبيض المنتشر في أراضي مليلية. غير أنه تضل أصول الاسم غير مؤكدة.
النزاع الحدودي
ترفض المملكة المغربية حالياً الاعتراف بشرعية الحكم الإسباني على مدينتي سبتة ومليلية والجزر الجعفرية وتعتبرها جزءاً لا يتجزأ عبر التراب المغربي، حيث يتمتع سكانها عبر أصل مغربي بحقوق تامة داخل المغرب كمواطنين مغاربة، ويطالب المغرب إسبانيا بالدخول في مفاوضات مباشرة معها لأجل استرجاعهما. كما تعتبرهما إحدى أواخر معاقل الاستعمار في إفريقيا، غير حتى المنطقة لم تصنفها الأمم المتحدة ضمن المناطق المحتلة والواجب تحريرها.
الجغرافيا
تقع مدينة مليلية في الشمال الغربي عبر القارة الإفريقية، بجانب بحر البوران وقبالة سواحل غرناطة وألمرية. تشجميع المدينة نصف دائرة واسعة حول الشاطئ والميناء. كانت في الأصل قرية قلعة بنيت على تلة مرتفعة.
المناخ
تتميز مليلية بمناخ متوسطي (مناخ البحر الأبيض المتوسط) الدافئ والرطب، مع هبوب رياح شرقية وأيضاً غربية، وفي بعض الأحيان تهب الرياح عبر الصحراء، يبلغ متوسط درجة الحرارة السنوية في مليلية 19 درجة مئوية.
يبلغ متوسط درجات الحرارة في فصل الشتاء 12.8 درجة مئوية، بينما تتراوح درجة الحرارة في فصل الصيف 25.2 وتهجرز الأمطار في الشتاء والربيع، في حين حتى الصيف تتصف بالجفاف. معدل سقوط الأمطار في مليلية يزيد عن ال534 ملم في السنة، ومعدل الرطوبة 75%.
البيانات المناخية لـمليلية
الشهر يناير فبراير مارس أبريل مايو يونيو يوليو أغسطس سبتمبر أكتوبر نوفمبر ديسمبر المعدل السنوي
متوسط درجة الحرارة الكبرى °م (°ف) 16
(61)
16
(61)
17
(63)
20
(68)
25
(77)
27
(81)
29
(84)
29
(84)
25
(77)
23
(73)
20
(68)
17
(63)
22
(72)
المتوسط اليومي °م (°ف) 13
(55)
13
(55)
15
(59)
16
(61)
18
(64)
22
(72)
24
(75)
25
(77)
23
(73)
20
(68)
17
(63)
15
(59)
18
(65)
متوسط درجة الحرارة الصغرى °م (°ف) 10
(50)
11
(52)
12
(54)
13
(55)
15
(59)
18
(64)
21
(70)
22
(72)
21
(70)
17
(63)
13
(55)
11
(52)
15
(60)
متوسط أيام هطول الأمطار 8 9 9 7 6 3 1 2 3 7 7 8 70
المصدر:
الديموغرافيا
بلغ عدد سكان مدينة مليلية 78.476 نسمة عام 2011 (وفقاً للمعهد الوطني للإحصاء الإسباني).
التطور الديمغرافي في مليلية
1900 1920 1940 1960 1981 2001 2011
8.956 50.170 77.192 79.056 58.449 68.789 78.476
تاريخ مليلية
العصور القديمة
  • -القرن السابع قبل الميلاد: تأسيس الفينيقيون للمدينة، وأطلقوا عليها اسم روسيدر (Rusadir) .
  • -القرن الخامس قبل الميلاد: وقوع المدينة تحت نظام حكم الإمبراطورية القرطاجية.
  • -218 قبل الميلاد: قامت مملكة موريتانيا بضم المدينة إلى إراضيها.
  • -40 بعد الميلاد: سقطت المدينة تحت سيطرة الإمبراطورية الرومانية.
  • -395 بعد الميلاد: مليلية تخضع للإمبراطورية الرومانية الغربية.
خريطة لمدينة مليلية
العصور الوسطى
  • -538: سقطت المدينة تحت هيمنة الإمبراطورية البيزنطية.
  • -668: خضوع المدينة تحت سيطرة الأمويين.
  • -750: مليلية تخضع لنفوذ الخلافة العباسية.
  • -788: قامت إمارة نكور بضم المدينة إلى أراضيها، وفي عام 859 م قام الفايكينج باحتلال المدينة.
  • -1019: خضوع المدينة تحت هيمنة خلافة قرطبة.
  • -1030: استقلال المدينة تحت اسم طائفة مليلية.
  • -1079: دخول المرابطين إلى المدينة.
  • -1141: دخول الموحدين إلى المدينة.
  • -1238: تصبح المدينة جزءاً عبر الدولة المرينية.
العصور الحديثة
  • -17 سبتمبر 1497: قام خوان ألونسو بيريث دي غوثمان إي دي ريبيرا بالاستيلاء على مليلية وضمها إلى المملكة الإسبانية.
  • -1509: البرتغال تعترف بالسيادة الإسبانية على مليلية، وفقاً لمعاهدة لشبونة (المؤرخ 18 سبتمبر 1509، بين إسبانيا والبرتغال).
  • -1554: يتم رسم الحدود مع الدولة السعدية.
  • -9 ديسمبر 1774 إلى 19 مارس 1775: حصار السلطان محمد الثالث بن عبد الله الخطيب، بمساعدة عبر القوات البريطانية، لمدينة مليلية.
  • -من 1808 إلى 1814: اتجاه المجلس العام لمليلية إلى برلمان قادس، للدفاع عن الدستور الإسباني المؤرخ سنة 1812.
تطوير المعالم
ميناء مليلية
حدث تغيير كبير في المدينة منذ حتى صارت إقليماً إسبانياً، حيث أصبحت مليلية ذات طابع أوروبي إسباني، مع الاحتفاظ ببعض المعالم الريفية القديمة للمدينة. يعتبر التراث المعماري لمليلية، جنباً إلى جنب مع برشلونة، واحدة عبر أروع الأمثلة لنمط أرت نوفو (الفن الجديد) الإسبانية الذي بلغ الذروة في الشعبية في بداية القرن العشرين والذي يتميَز بتصميماته المتجددة.
وقد أطلقت إسبانيا أعمال تسييج للمنطقة الفاصلة بين مدينة مليلية ومدينة الناظور الريفية عام 1998 بشريط مزدوج عبر الأسلاك الشائكة بارتفاع يصل إلى 6,5 أمتار وطولثمانية كيلومترات. كما حتى الحكومة المغربية تنازلت لإسبانيا عن بعض الأراضي لضمها إلى مليلية عبر أجل تعزيز الأمن ومحاربة الهجرة السرية.
والجدار مجهز بأحدث وسائل المراقبة التكنولوجية بتمويل أوروبي وإسباني. ويعد الثاني عبر نوعه بعد السياج المزدوج الذي أقيم على الحدود بين سبتة والمغرب، لتتحول نقطة الحدود المسماة باب سبتة بين سبتة والمغرب منذ بداية التسعينيات إلى حدود جغرافية للاتحاد الأوروبي مع المغرب، وتلفت الزائر إلى المنطقة لوحة كبيرة خط عليها "أهلاً بكم في الاتحاد الأوروبي".
انظر أيضا
  • -الاستيلاء على مليلية
  • -سياج مليلية الحدودي
  • -سياج سبتة الحدودي
  • -جدار فاصل
  • -سبتة
مراجع
  1. ^ العنوان : Relación de Municipios y sus Códigos por Provincias — الناشر: المعهد الوطني للإحصائيات
  2. ^   "صفحة مليلية في GeoNames ID". GeoNames ID. اطلع عليه بتاريخ 23 أغسطس 2021.
  3. ^   "صفحة مليلية في ميوزك برينز". MusicBrainz area ID. اطلع عليه بتاريخ 23 أغسطس 2021.
  4. ^   "صفحة مليلية في خريطة الشارع المفتوحة". OpenStreetMap. اطلع عليه بتاريخ 23 أغسطس 2021.
  5. https://www.ine.es/dynt3/inebase/es/index.htm padre=517&capsel=525 — المؤلف: المعهد الوطني للإحصائيات
  6. ^ , Ac6v.com, مؤرشف عبر الأصل في 08 فبراير 2019, اطلع عليه بتاريخ 07 مارس 2012 CS1 maint: ref=harv (link)
  7. ^ الحسن بن محمد الوزان (1441هـ - 1983مم). (الطبعة الثانية). المغرب: دار الغرب الإسلامي. صفحة 34أ- 736. مؤرشف عبر الأصل فيتسعة أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريختسعة أكتوبر 2020م.
  8. ^ "مليلية". الجزيرة نت (باللغة (بالعربية)). 28/4/2015. مؤرشف عبر الأصل في 24 مايو 2020. اطلع عليه بتاريخ 09 أكتوبر 2020. صيانة CS1: لغة غير مدعومة (link)
  9. ^ المعدلات المناخية الشهرية في مليلية - موسم [[2010]]". weatherbase. مؤرشف عبر الأصل فيعشرة سبتمبر 2018. وصلة إنترويكي مضمنة في URL العنوان (مساعدة)
  10. ^ (بالإسبانية) المعهد الوطني الإسباني للإحصاء نسخة محفوظة 26 يوليو 2017 على مسقط واي باك مشين.
  11. ^ Pardo, Fernando López (2015). "La fundación de "Rusaddir" y la época púnica". Gerión. Revista de Historia Antigua (باللغة الإسبانية). 33: 135–156. doi:10.5209/rev_GERI.2015.49055. ISSN 198ذ-3080. مؤرشف عبر الأصل في 30 يونيو 2020.
  12. ^ "Rusaddir". Catholic Encyclopedia. Volume 13. مؤرشف عبر الأصل في 2 أكتوبر 2018.
  13. ^ "Lara Peinado, Fernando" (PDF). Aldaba. Melilla. UNED. 1998. ISSN 02ص-7925. مؤرشف عبر الأصل (PDF) في أربعة أكتوبر 2020.
  14. ^ (بالإسبانية) تاريخ مليلية نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على مسقط واي باك مشين.
مصادر
مجلوبة عبر «https://ar.wikipedia.org/w/index.php title=مليلية&oldid=54718806»
السابق
سكابانورينخوس
التالي
مروحية

0 تعليقات

أضف تعليقا

اترك تعليقاً