قناة علوم عظيمة على اليوتيوب

أخرى

ما الفرق بين الهدية والصدقة

هذا المقال يخضع للمعالجة الالية من طرف كشًاف، إذا كانت لديك أي ملاحظات عليه لا تتردد في مراسلتنا.

المبذولة لاقد يحدث القصد عند بذلها الإهداء، إنّما تكون عبر باب الصّدقة، فما هي الهديّة، وما هي الصّدقة، وما الفرق بينهمايا ترى؟ معنى الهديّة والصّدقة معنى الهديّة - الهديّة لغةً: هي اسمٌ مفرد، وجمعها هَدِيّات، أو هَدايا، وهي تعني ما يُقدِّمه إنسانٌ لآخر؛ تكريماً له، أو إظهاراً لحبّه له، أو تقديراً لشأنه، أو لمناسبة معيّنة. - الهديّة اصطلاحاً: تقديم شيءٍ معيّن إلى أحد الأشخاص على سبيل التمليك، دون حتى يأخذ عِوَضاً على ما أعطاه. '); } معنى الصّدقة - الصَّدَقة لغةً: جمعها صَدَقات، وتُطلَق في اللغة على ما يُعطى للفقير ومَن في حكمه عبر المال، أو اللباس، أو الطعام؛ بنيّة التَّقرُّب عبر الله سبحانه وتعالى، لا على... < xml version="1.0" encoding="UTF-8" >

'); }
الهديّة والصّدقة
يتبادل النّاس فيما بينهم في الأعياد والمناسبات المتنوعة الهدايا، وهي وسيلة للتّعبير عن المشاعر الكامنة في النفس، وقد أُهدِيت للنبي -صلى الله عليه وسلم- بعض الهدايا وقبِلها، وأهدى هو بعض أصحابه رضي الله عنهم، وتظهر أبرزيّة الهديّة في تصفية النفوس، ودورها في توطيد العلاقات، وترسيخ المحبّة بين الناس، وبعض الأمور المبذولة لاقد يحدث القصد عند بذلها الإهداء، إنّما تكون عبر باب الصّدقة، فما هي الهديّة، وما هي الصّدقة، وما الفرق بينهمايا ترى؟

معنى الهديّة والصّدقة
معنى الهديّة
  • - الهديّة لغةً: هي اسمٌ مفرد، وجمعها هَدِيّات، أو هَدايا، وهي تعني ما يُقدِّمه إنسانٌ لآخر؛ تكريماً له، أو إظهاراً لحبّه له، أو تقديراً لشأنه، أو لمناسبة معيّنة.
  • - الهديّة اصطلاحاً: تقديم شيءٍ معيّن إلى أحد الأشخاص على سبيل التمليك، دون حتى يأخذ عِوَضاً على ما أعطاه.
'); }

معنى الصّدقة
  • - الصَّدَقة لغةً: جمعها صَدَقات، وتُطلَق في اللغة على ما يُعطى للفقير ومَن في حكمه عبر المال، أو اللباس، أو الطعام؛ بنيّة التَّقرُّب عبر الله سبحانه وتعالى، لا على سبيل المكرمة، أمّا صَدَقة الفِطْر فهي: نوعٌ عبر الصدقات التي يؤديها المسلم في رمضان، وقبل صلاة عيد الفطر، ضمن شروطٍ معيّنةٍ، بعد أنقد يحدث قد ملَكَ قوت يومه، ويجب عليه حتى يُخرج تلك الصّدقة قبل صلاة العيد.
  • - الصّدقة اصطلاحاً: تمليكٌ في الحياة بغير عِوض على وجه القُربى إلى الله تعالى، وتُستعمَل الصّدقة بمعناها اللغويّ؛ حيث يُطلَق على زكاة المسلم لماله لفظ الصّدقة، كما أنّ المال الذي يُنفِقه المسلم تطوعاً يُسمّى صدقةً، ويُعرِّف الراغب الأصفهانيّ الصّدقة بأنّها: (ما يُخرجه الإنسان عبر ماله على وجه القُربى، كالزّكاة)، لكنّ الصّدقة في أصلها إنّما يُراد بها المتطوَّع به، أمّا الزكاة فإنّما يُقصَد بها ما وجب إخراجه عبر المال.
وعند إطلاق لفظ الصّدقة فإنّما يُراد بها ما كان تطوُّعاً دون الواجب، أمّا سبب تسمية الصّدقة بذلك؛ فلأنّها تُشعِر بصدق نيّة عبر يبذُلها، وقد يُطلَق على مال الوقف صدقة كذلك، وقد يُطلَق لفظ الصّدقة على جميعّ نوعٍ عبر أنواع البِرّ والمعروف؛ فالصّدقة تُظهِر صحّة إيمان عبر يُخرِجها، وتصديقه بما اتى عبر عند الله، ولهذا سُمِّيت صدقةً.

الفرق بين الهديّة والصّدقة
تشهجر الهديّة مع الصّدقة في نقطة محدّدة، وهي أنّهما تتعلّقان بما يُعطى عبر إنسانٍ لآخر، فالعطيّة هي المعنى العام الذي تشهجران فيه، أمّا الفرق الظاهر بينهما؛ فهو أنّ الصّدقة هي ما يُعطيه الإنسان إلى إنسانٍ آخرٍ؛ لحاجة الإنسان الآخر لهذه الصّدقة؛ بقصد نيل الثواب والأجر عبر الله سبحانه وتعالى، أمّا الهديّة فتكون بحتى يُعطي إنسانٌ إنساناً آخر شيئاً؛ ليُظهر له التودّد أو المحبّة، أو تعبيراً عن الامتنان والتّقدير له، أو احتفالاً بمناسبةٍ خاصةٍ أو عامة، فإذا لم يُقصَد بالعطيّة معنىً عبر هذين المعنيين،قد يحدث الإعطاء عبر قبيل الهِبة، أوالعطيّة، أو النِّحلة.

اتى في مطالب أولي النّهى: عبر قصَد بإعطاء شيءٍ لغيره الثّواب فقط، فعطيّته على هذا الوجه صدقة، أمّا إذا كان إعطاؤه إكراماً، أو تودداً، أو مكافأةً، فعطيّته على هذا الوجه هديّة، وإذا لم يقصد بإعطائه شيئاً ممّا ذُكِر فيسمّى ما منح هِبةً، أو عطيّةً، أو نِحلةً، وهذه الألفاظ الثلاثة الهبة، والعطيّة، والنِّحلة؛ لها نفس المعنى والحكم نفسه، وتُطلَق جميعها على الأُعطيات التي يُقدّمها إنسانٌ لآخر، لا بقصد الإهداء، ولا بقصد التصدُّق، وهذا النوع عبر العطايا مُستحَبٌ عند أهل الفهم؛ إذا قُصد فيها وجه الله سبحانه وتعالى، كمن يهب هبةً لعالمٍ، أو رجلٍ صالحٍ، أو عبدٍ فقيرٍ، وإذا قُصِد بها صلةُ رحمٍ، تكون أفضل عبر عتق الرِّقاب في سبيل الله، والصَّدقة عبر حيث الأجر أفضل عبر الهِبة.

وتُكرَه الصّدقة إذا كان القصد منها المُباهاة، أو الرِّياء، أوالسُّمعة، أمّا إذا كانت لأخٍ قريبٍ، أو بقصد إزالة حقدٍ ما، أو لجلبِ محبّة أخٍ له في الله، فتكون الهديّة لهذا الإنسان أفضل عبر الصّدقة لإنسانٍ آخر.

حُكم الهديّة والصّدقة
حُكم الهديّة
الهديّة مشروعةٌ في نصِّ كتاب الله سبحانه وتعالى، وفي سنّة النبي صلى الله عليه وسلم، وإجماع فهماء المسلمين، وبيان ذلك فيما يأتي:
  • - أدلّة مشروعيّة الهبة عبر القرآن الكريم: ورد ذكر الهبة في قول الله عَزَّ وجل: (وَآَتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ...).
  • - من السُّنة النبويّة: ثبت في السليم عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنّه نطق مخاطباً نساء المسلمين: (يا نِساءَ المُسْلِماتِ، يا نِساءَ المُسْلِماتِ، لا تَحْقِرَنَّ جَارَةٌ لِجَارَتِها ولَوْ فِرْسِنَ شَاةٍ)، كما نطق النبيّ صلى الله عليه سلم، في موضعٍ آخرٍ، يُظهر أنّه لا يرفض الهديّة حتى لو كانت قيمتها زهيدةً: (لَوْ دُعِيتُ إِلَى ذِرَاعٍ أَوْ كُرَاعٍ لأََجَبْتُ، وَلَوْ أُهْدِيَ إِلَيَّ ذِرَاعٌ أَوْ كُرَاعٌ لَقَبِلْتُ).
  • - من الإجماع: أَجمع فهماء المسلمين على مشروعيّة الهِبة، واستحبابها.

حُكم الصّدقة
تُعدّ الصّدقة أحد أبرز الفضائل التي نادى الإسلام إليها، وحبّب في عملها، عن طريق الحثِّ على البذل والإنفاق؛ لمواساة الفقراء، وكسب الأجر، ومضاعفة الثواب، وتطهير النفس عبر الشُحِّ والبخل، فيُستحبُّ للمسلم في جميعِّ وقتٍ وفي أيِّ حالٍ حتى يتصدَّق بما فَضُل لديه عبر أموال، وقد أثنى الله -سبحانه وتعالى- على المتصدِّقين، فنطق عزّ وجل: (الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ).


المراجع
  1. ^ "تعريف ومعنى الهديّة"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ ط-1أ-2017. بتصرّف.
  2. "معنى الصّدقة"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ ض-1أ-2017. بتصرّف.
  3. ^ عبد الأحد أحمدي (2ت-ب-2016)، "مصطلح الصّدقة"، WWW.fiqh.islammessage.com، اطّلع عليه بتاريخ ض-1أ-2017. بتصرّف.
  4. ^ "الفرق بين الهبة والعطية والصّدقة"، WWW.islamweb.net، 2ج-د-2011، اطّلع عليه بتاريخ ض-1أ-2017. بتصرّف.
  5. "آداب الهديّة"، www.assakina.com، ص-ح-2012، اطّلع عليه بتاريخ ض-1أ-2017. بتصرّف.
  6. سورة البقرة، آية: 177.
  7. رواه الألباني، في سليم الأدب المفرد، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 91، سليم.
  8. رواه البخاري، في سليم البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 2568، سليم.
  9. سورة البقرة، آية: 274.
  10. "حكم صدقة التطوع"، www.al-eman.com، اطّلع عليه بتاريخ ض-1أ-2017. بتصرّف.
السابق
تعريف بيع السلم
التالي
تعريف بيت المال

0 تعليقات

أضف تعليقا

اترك تعليقاً